من أسباب نبز أتباع السلف الصالح بهذه الألقاب.
الوهابية: تطلق على السلفيين بالخارج.
والجاميه: تطلق على السلفيين بالداخل.
والهدف منها للتنفير من منهج السلف الصالح.
🔵 يقول الإمام أحمد -رحمه الله تعالى-: "رأيت لأهل الأهواء والبدع أسماء شنيعة يسمون بها أهل السنة، يريدون بذلك عيبهم، والطعن عليهم، والوقيعة فيهم عند السفهاء والجهال". طبقات الحنابلة.
⚪ قال العلامة عبداللطيف آل الشيخ -رحمه الله تعالى-: "من عادة أهل البدع إذا أفلسوا من الحجة وضاقت عليهم السبل، تروحوا إلى عيب أهل السنة، وذمهم، ومدح أنفسهم، والواجب أن يتكلم الإنسان بعلم وعدل". كتاب الدرر: (4/102).
الوهابية: تنسب للمجدد الشيخ السلفي/ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله تعالى-.
إمام المسجد الحرام الشيخ/ عبدالرحمن السديس: "ما يحاك ضد الدعوة السلفية".
اﻹمام عبدالعزيز ابن باز -رحمه الله تعالى-: "الدعوه الوهابية دعوة سلفية".
وقال -رحمه الله تعالى أيضآ- معقباً على محاضرة للشيخ/ ربيع المدخلي في الطائف بعنوان "التمسّك بالمنهج السلفي": "ما ذكره فضيلة الشيخ ربيع عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمة الله عليه- هو الحقيقة، فإن الله مَنّ على هذه البلاد بهذه الدعوة المباركة وهي دعوة سلفية، لكن شوه أعداء الله هذه الدعوة؛ وقالوا: الوهابية المبتدعة التي فعلت وفعلت، وهم الضالون المبتدعون، وهم ما بين جاهل أو من قلد جاهلاً، إما جاهل وإما مقلد لجاهل، وإما ثالثهم متبع لهواه الذي يعصي الله على بصيرة، هؤلاء أعداء الدعوة السلفية، إما جاهل وإما مقلد لجاهل وإلا صاحب هوى متعصب لهواه يريد المآكل ويريد إرضاء الناس على حساب مأكله ومشربه وهواه نسأل الله العافية".
يقول الشيخ الفوزان: "ما ذنب الشيخ محمد أمان". "الجامية هذا اللقب اخترعوه الحزبيين للتنفير من الدعوة السلفية الصحيحة".
قال معالي الشيخ/ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله تعالى-: "أما اللقب الذي لمزت به أتباع السلفية الصحيحة بأنهم جامية نسبة إلى الشيخ الفاضل محمد أمان الجامي -رحمه الله- وهو لا ذنب له إلا أنه يدعو إلى السلفية الحقة الصحيحة كما عرفناه عنه وعاصرناه عليه وما هو مدون في كتبه وأشرطته وهذا لقب نقلته عن غيرك ولم تعرف ما تحته ومن الذي اخترعه.
إن الذين اخترعوه هم الحزبيون لما رأوا الشيخ محمد أمان الجامي وإخوانه يدعون إلى السمع والطاعة لولي أمر المسلمين ويدعون إلى لزوم الجماعة وعدم التفرق والإختلاف الذي تعينه الجماعات الحزبية اخترعوا هذا اللقب لينفروا من تلك الدعوة وأصحابها كما اخترعت الفرق السابقة لأهل السنة والجماعة ألقاباً منفرة مثل الحشوية والمجسمة والخوارج والوهابية إلى غير ذلك ولكن هذا لا يضير أهل الحق كما قال إخوانهم من قبل: {قَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ}. هذا وأدعو الكاتب زياداً لمراجعة الحق والصواب فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
⚪ والجامية تنسب للشيخ/ محمد أمان الجامي وهو عالمآ سلفيآ متخصصآ في تدريس العقيدة السلفية تم تعيينه من قبل مفتي الديار السعودية ابن ابراهيم رئيسآ لقسم العقيدة والدراسات العليا بالجامعة السلفية بالمدينة النبوية والمدرس بالمسجد النبوي عرضت عليه مخالفات بعض دعاة الصحوة وقام بطلب مواجهتهم لمناصحتهم ولم يستجيبوا لطلبه فاستأذن العلماء وولاة الأمر بالرد عليهم وتمت الموافقة وقام بالرد على الشيخ سفر الحوالي بمحاضرة بعنوان: "نصيحة لسفر الحوالي". ذكر فيها مخططات منهج السرورية التابع للإخوان بالسعودية ورد على جميع الشبهات التي ذكروها وقام دعاة الصحوة بالتحذير من اﻹستماع لهذه المحاضرة أو نشرها ولم ينشرها سوى التسجيلات الوحيدة بجدة تسجيلات الأصالة اﻷثرية وربما تكون أول محاضرة ردود بالمملكة فما كان من دعاة الصحوة إلا التحذير من هذا العالم السلفي ومن كل من ينشر هذه المحاضرة وتلقيب كل من ينشرها أو يثني عليها أو يثني على الشيخ -بالجامي-
للتنفير من هذا الشيخ واستمع للشريط المذكور واحكم.
المادة (2): "تخطيطاتهم على بلاد الحرمين". الشيخ محمد أمان -قبل ٢٠ عام-
الشريط الأول:
* والخلاصة الذي يعلم أي مخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة وقع فيها الشيخ محمد أمان -رحمه الله تعالى- من خلال كتبه ودروسه ومحاضراته وموقعه فليبينها مشكورآ.
🔗 إعداد:
(مجموعات توضيح منهج السلف الصحيح).
