طلب العلم فريضة

طلب العلم فريضة

الثلاثاء، 29 أبريل 2014

نصيحة الإمام الوادعي رحمه الله للمسئولين في قطر بعزل القرضاوي 

 نصيحة الإمام الوادعي رحمه الله للمسئولين في قطر بعزل القرضاوي 

 السؤال : ذكر القرضاوي بعض الآيات التي تنهى عن موادة غير المسلمين, كقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ ﴾ الآية. ثم قال: إنما جاءت تلك الآيات في قوم يعادون الإسلام محاربين للمسلمين, فلا يحل للمسلم حين ذاك مناصرتهم ومظاهرتهم, وهو معنى الموالاة, واتخاذ بطانة يفضي إليهم بالأسرار, وحلفاء يتقرب إليهم على حسب جماعته وملته؟ فهل هذه الآيات التي تنهى عن موادة المشركين؛ خاصة بالمعادين للإسلام والمحاربين له أم هي عامة؟

 الجواب:
الآيات الواردة في بيان ما هم عليه من الكيد للإسلام والمسلمين: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ الآية.
وأيضاً صنيعهم في هذا الزمان, أنهم لا يرضون عن الشخص حتى يكون نصرانياً.

آسف آسف آسف على من يزعم أنه أعرف الناس بعلم الواقع وهو أجهل الناس  بالواقع.
لو سألت عجوزاً من عجائز أهل دماج ما قَرَأَتْ ولا كَتَبَت: كيف اليهود والنصارى؟ تقول: هم أعداء الإسلام، دع عنك لو سألت عجوزاً من عجائز فلسطين، وقد رأت فتك اليهود بهم، أو من عجائز البوسنة والهرسك.

عجوز أفقه من مفتي قطر !! .
مفتي قطر أجهل من حمار أهله !!.

هل يوجد أحد يجهل زحف أعداء الإسلام على الإسلام والمسلمين؟ .
أقول: وإن كان هو يحفظ القرآن؛ لأن الله نزَّل من لا يعمل بعلمه منزلة الجاهل, قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾.
أًثْبَتَ لهم العلم في أول الآية، ونفى العلم عنهم في آخر الآية، فالذي لا يعمل بعلمه يعد جاهلاً .

�� وإني أرجو من المسئولين في قطر، أن يعزلوه وأن يأتوا لهم بِمُفْتٍ من أرض الحرمين ، أو بمفتٍ من العلماء الأفاضل، فدولة قطر تعتبر من أحسن الحكومات، لا يدنسها هذا الرجل الممسوس، أنا ما أتكلم مع الحاقدين الحاسدين للدعوة، ولا أتكلم مع المُستأجَرين، يستأجرونهم ويقولون: أذهبوا وردوا على الوادعي, ما أقبل إلا آية قرآنية وحديثاً نبوياً، الديمقراطيون لا يأتونا، ولن نفتح لهم بيوتنا، ولا نريدهم يأتون فيضيعون علينا أوقاتنا.
وهكذا عملاء أعداء الإسلام، لا يأتونا، لن نفتح لهم بيوتنا، والملبسون لا يأتونا لن نفتح لهم بيوتنا، نريد علماء عاملين بكتاب الله، وبسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .

��������������
▪ من كتاب : ( إسكات الكلب العاوي ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق